طرق التدريس الخاصة بالموهوبين

هناك العديد من الاستراتيجيات المستخدمة في تدريس الموهوبين ، وغالباً ما تستخدم الإستراتيجية بحسب طبيعة الموضوع الذي يتعلمه الموهوب ، والمكان والزمان والمصادر الخاصة بالموضوع .
ومن أكثر الطرق شيوعاً في تدريس الموهوبين لطرق التدريس هي :
 الكتابة / القراءة والتلخيص والمناقشة ، الأشرطة / المسجل الفيديو :
تعتبر طريقة التدريس هذه الأكثر شيوعاً واستخداماً في العملية التعليمية وهي طريقة لها فعالياتها على مستوى الطلاب الموهوبين والعاديين . هذا ويتم تزويد الطلبة الموهوبين بالمواد التعليمية ثم يطلب عرضها وتوضيحها للآخرين ومناقشتها معهم ، أو مناقشتها مع المختص ، أو تقديم تعليق عليها للجهة المؤلفة أو المنتجة .
 الإنترنت :
من الطرق الحديثة في التعليم ولكن هذه الطريقة في التدريس لها محاذير إن لم يكن هناك مشرف موجه لهذه العملية ، حيث أن عملية توجيه الطلبة الموهوبين نحو المعلومات المتوافرة على شبكة الانترنت والاستفادة منها تعد أمراً مفيداً جداً لكنها تحتاج للإشراف والمتابعة والتوجيه الدقيق مع الأخذ بعين الاعتبار أن المعلومات المتوافرة على الشبكة دائماً وأبداً لا تأخذ بالعمق الدقيق ولكل الأبعاد ، فلا بد من دعمها بالمصادر الأخرى .
 المقابلة مع مختص :
للحصول على المعلومات المتخصصة والدقيقة حول موضوع ما ، حيث يحتاج الطالب الموهوب لفهم أو معرفة قضية معينة أو إجابات لأسئلة لم يعثر عليها من المصادر المختلفة ، فيمكن للطالب أن يقابل شخصاً متخصصاً مختصاً ضمن جدولة ومواعيد وأهداف محددة للحصول على المعلومات المطلوبة .
 التلمذة :
يتم اختيار وتنظيم نوع الارتباط بين شخص خبير في مجال ما وبين طالب لديه الاهتمام بهذا المجال ، وبناء الصلة بين الطالب وبين الخبير المختص ليتابع الطالب مع عملية استمرار التعلم والاستفادة من خبراته ومؤلفاته وأبحاثه ومحاضراته واستشاراته وأسلوبه في العمل وغيره ، أي أن يتتلمذ الموهوب على يد هذا الخبير .
 لقاء المجموعة :
تعمل المجموعة مع بعضها ، فمثلاً يحضر الطالب الأول كتاباً والثاني يحضر شريطاً والثالث ... وهكذا . ويتعلمون فيما بينهم ولا بد من تحديد أسماء الطلاب والمواضيع والمصادر وتوزيع العمل حسب الكفاءات والميول ، وتحديد نوع المنتج الصادر عن تعلم المجموعة .
 التعليم المؤسسي :
إحالة الطالب الموهوب إلى إحدى المؤسسات الخاصة " مكتب للمحاماة مثلاً " ، يتم العمل على إيجاد جدول ومحتوى وأوقات ومصادر ، ومن ثم تتم إحالة الطالب إلى المكتب والأفراد المعنيين ، كي يتعلم بالتواجد بينهم ، وفهم طبيعة الموضوع من خلال متابعة مجريات العمل في المؤسسة المعينة .
 من الطالب الجامعي :
يقوم الطلبة الموهوبين بالاتصال بطلبة الجامعة ( البكالوريوس ) بحيث يكون هنالك قائمة بأسماء الطلاب الأوائل في كلية الطب أو الهندسة أو التجارة أو العلوم وغيرها ، ويرتبط الطالب الموهوب مع الطالب الجامعي وذلك بحسب الاهتمامات ، ويكون الاتصال مع الطالب الجامعي عن طريق استعارة كتبه ، أو الاتصال الهاتفي ، أو حضور المحاضرات أو الحصول على إجابات الأسئلة ، وهكذا .
 المراسلة :
يقوم الطالب الموهوب بالتعلم عن طريق المراسلة مع شخص متخصص أو مؤسسة متخصصة أو فرد متخصص في منطقة ما ، ويصعب التواصل المباشر . وتتم المراسلات عن طريق السفارات والملحقات الثقافية للحصول على معلومات تعليمية من دولة معينة بحد ذاتها ، أو مؤسسة خاصة في مكان ما ، أو التواصل والمراسلة مع مختص .
 الزيارات الميدانية :
القيام بزيارات ميدانية تدعم المحتوى التعليمي وتعززه ، على شريطة أن لا تتحول كل أنشطتنا إلى زيارات ميدانية ، مع تحديد أولويات الزيارات ومخرجاتها المتوقعة وربطها بالمادة المقررة ، ومراعاة دقة الربط بين الزمن المحدد لتدريس الوحدة ومدة الوقت المتاحة لتنفيذ الزيارة .
 في المدرسة / معلمي المدرسة :
إشراك بعض المعلمين المختصين أو معلم مختص في المدرسة للمساهمة في تعليم الموضوع الذي يتميز به المعلم المختص .
 المسن المتقاعد :
وهي من أفضل استراتيجيات التدريس ، فهي تجمع بين الإستراتيجية الإرشادية . فالمسن يجد من يهتم به وبإنجازاته الماضية بشكل شخصي ومباشر ، والموهوب يجد فرصة